﴿ وَقُلِ ٱعۡمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ١٠٥َ [سورة التوبة: 105]

ديباجة الشركة الأولى للمحاماة والأعمال القانونية شركة مهنية للمحاماة ذ.م.م

المحاماة مهنة حرة ، تشاطر السلطة القضائية في تحقيق العدل وإرساء قواعده ، وفي تأكيد سيادة القانون ، وفي كفالة حق الدفاع عن حقوق المواطنين والمقيمين ، ولا سلطان للمحامي في ممارسة مهنة المحاماة سوى ضميره وأحكام القانون .

وأحلام المحامين لا نهاية لها ، وطموحاتهم لا حدود أمامها ، مهما كانت المسؤولية ، ومهما كان التكليف جسيماً من أجل تحقيق تلك الأحلام والآمال ، ومن أجل إعادة صياغة مهنة المحاماة في ثوب جديد مع الاحتفاظ بكل القيم والتقاليد الرفيعة لرسالتها ، وذلك بتجديد أدواتها ، وتطور أفكارها ، لكي تواكب العصر بكل تحدياته وأعبائه .

فإن كل الأطراف المؤسسون لهذا الكيان

يدعمون الجهود الخلاقة في مجال تحقيق رسالة المحاماة والمحامين ، ويطمحون في رفعة مهنة المحاماة في دولة الكويت ، فقد عقدوا العزم واتجهت إرادتهم نحو اتخاذ إجراء إيجابي لترجمة هذا الطموح ، وتكثيف جهودهم في السبيل إلى ذلك ، إيماناً منهم بهذه المهنة السامية ، وتمشياً مع الرؤية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين ، في إرساء قواعد العدل بين الناس ، والتي أقرتها الشريعة الإسلامية والدساتير ، ونادت بها الأعراف والمواثيق الدولية ، ورغبت المؤسسون في اللحاق بالركب العالمي ، والسير على خطى الدول الأكثر تقدماً في مجال التنظيم القانوني ، ولاعتبار مهنة المحاماة أحد جناحي العدالة .

والسبيل إلى تحقيق هذه الرؤى وتلك المبادئ وصولاً إلى أهدافها العليا ، فقد اتجهت إرادتهم واجتماعاتهم على اتخاذ القرار باندماج جميع الأطراف المؤسسون واجتماعهم على تأسيس ” الشركة الأولى للمحاماة و الأعمال القانونية – شركة مهنية للمحاماة ذ.م.م ” تكون نواة لخلق كيانات أخرى على المستويين العربي و العالمي .

لذا عزموا على توحيد جهودهم في تكوين أكبر كيان قانوني عربي عالمي ، آملين من هذا التحالف أن يكون إضافة كبرى في خدمة العدالة ، والتي هي أساس تقدم المجتمعات الكبرى المتحضرة .

والله ولي التوفيق

المحامي الدكتور هيثم أحمد العون، المحامية الدكتورة هبة جمال العلى، الأستاذ المحامى خالد مفلح القحطانى.